يَا شَام
يا شامُ حُزني في الفُؤادِ مُرابطٌ ومُساهرٌ بين الورى يتذبذبْ
يتساءلُ المَهمومُ أين يروحُ من طفلٍ صريعٍ في الجوى يتعذَّبْ
مُستبشِرًا صُبحَ الندى وأراهُ في هذا المسا بدمِ الرَدَّى يتخضَّبْ
الغِرُّ يفترشُ الثرى مُتألمًا والقاتلُ الباغي يَصيحُ: تَأدَّبْ!
أمسى ملاكُ الطُهرِ دون خطِيئةٍ جسدًا بمعولِ خسَّةٍ يتشذَّبْ
نامتْ عُيونُ الغافلينَ تَبلُّدًا إِلا العدالةُ عَينُها تترقَّبْ
فارحلْ سعيدًا للنعيمِ ولا تَخفْ فالنَّذلُ في نارِ اللَّظَى يتقلَّبْ
****
ملاحظة:
القصيدة على بحر الكامل " العروض صحيحة والضرب مقطوع
".
****