في بيتنا كتاب
الابتزاز العاطفي
لـ / سوزان فوروارد
من الكتب المرهقة نفسيًا وذهنيًا، أتمنى
من كل الأزواج والآباء والأمهات قراءته والتمعن فيما ورد فيه.
أغلبنا للأسف نقع تحت
ما يسمى بالابتزاز العاطفي دون دراية منا بذلك.
اقتباسات مختلفة
وملهمة من الكتاب:
·
الشعور
بالذنب ربما يبقي العلاقات قائمة لكنه يقوض الثقة بالنفس.
·
إن
الاستسلام للابتزاز مرة أو مرتين لن ينهيه بل سيزيد المطالب وحسب.
·
هل
أنا مطالبة بأن ادفع ثمن هذا حتى آخر حياتي.
·
استخدام
اللوم في الابتزاز، مثال: قضيت يومًا سيئًا في العمل وهذا كله بسببك.
·
إذا
كان لدينا ضمير يقظ فإن خيوط الشعور بالذنب تغزل نسيج حياتنا.
·
كم
سيكون جميلًا لو راعى المبتزون مشاعرنا كما يريدون أن نراعي مشاعرهم.
·
فإن
فكرة تمزق أسرتها أرعبتها وأبقتها مشلولة.
·
أنا
أحب أطفالي كثيرًا، فكيف أفعل ذلك بهم، فهم يحبون أباهم، كيف لي أن أمزق عائلتي.
·
الشعور
بالذنب جزء أساسي من كونك شخصًا عطوفًا لديه حس المسئولية.
·
يشعر
المبتز أن الكون يتمحور عليه.
·
كثيرًا
ما يفوز المبتزون باستخدام أساليب تسفر عن شرخ عميق يعب رأبه في العلاقة.
·
يعد
الانتقاص من القيمة أسلوبًا شائعًا بين المبتزين الغاضبين فهو يخفف من وطأة
المواجهة ويمكنهم من تقليص مشاعر الخسارة لديهم.
·
يُعد
استخدام الأطفال كسلاح ضد أحد الوالدين الذي لم يُمنح حق الحضانة من أقدم وأقسى
أشكال الابتزاز العاطفي.
·
يعتقد
المبتزون أن العقاب سيقوّم شخصية الشريك لذلك فهم لا يشعرون بالذنب أو تأنيب
الضمير ولكن يشعرون بالفخر لأنهم يجعلون من شركاؤهم أشخاصًا أفضل ويعلموهم دروسًا
مستفادة.
·
من
الصحي أن نعترف أننا لسنا مثاليين ومن الوارد أن نرتكب الأخطاء. ولكن التقييم الذاتي
الصحي يمكن أن يتحول بسهولة إلى انتقاص من الذات.
السمات التي تجعلنا
عرضة للابتزاز:
·
الاحتياج
المفرط لنيل رضا الآخرين.
·
الخوف
من ردة فعل الناس ( ماذا سوف يقول الناس عني).
·
الخوف
الشديد من الغضب.
·
الاحتياج
إلى الطمأنينة بأي ثمن.
·
الميل
إلى تحمل مسئوليات أكثر مما ينبغي عن حياة الآخرين.
·
مستوى
عالً من الشك في الذات (عدم الثقة بالنفس).
****