ماذا يعني نصف راتب بالنسبة للموظف الفلسطيني ؟
يعني أن تشتري يوم القبضة لكل فرد
في العائلة فرشوحة فلافل مع بطاطس من عند أبو السعيد بدلاً من فرشوحة شاورما من عند الشيخ !؟
يعني أن تشتري لحمة مثلجة بدلاً
من اللحمة الطازجة أو أن تطهو طعامك بدون لحمة أساساً.
يعني أن يكون العدس هو الوجبة اليومية
لكل العائلات الفلسطينية {العدس الليلة ليلة عيده ، يا رب تبارك وتزيده} .
يعني أن تكون الوجبة الرئيسية يوم
الجمعة عبارة عن أجنحة وظهور الدجاج مثلجة بدلاً من الدجاج الكامل الطازج.
يعني أن تستغني عن مشروباتك
الساخنة مثل النسكافيه والسحلب ، والباردة مثل السفن والكولا ، ويكون الشاي سيد
الموقف أما القهوة فهي العزيزة الغالية التي لا تقدم إلا للغوالي .
يعني أن تشتري خبزاً جاهزاً
لتوفير الغاز والطحين.
يعني أن تتعامل بالكيلو وليس
بالرطل عند شراءك للخضروات والفواكه .
يعني أن تنسى المقبلات
والشيكولاته والبزر والمكسرات وتكتفي بشراء كيس قسماط بثلاثة شيكل فقط للعائلة
كلها.
يعني أن تشتري لأولادك الملابس من
سوق الشجاعية أو من سوق الوكالة
بدلاً من محلات عمر المختار والرمال !
يعني أن تكون فسحتك الأسبوعية في
المنتزهات العامة مثل منتزه برشلونة ومنتزه البلدية بدلاً من الملاهي أو المطاعم .
يعني أن تقضي مشاويرك مشياً على
الأقدام بدلاً من المواصلات العامة .
يعني أن تغير نوع حليب وبامبرز
طفلك عدة مرات في الشهر الواحد حسب المتوفر في السوبرماركت الذي تتعامل معه بالدين!
يعني أن تشتري للعائلة كلها شامبو
للشعر العادي بدلاً من شامبو للشعر الجاف وشامبو للشعر الذهني.
يعني أن تكتفي – عند مرضك أو مرض
أحد أفراد أسرتك – بزيارة العيادة
الحكومية إذا كنت مواطناً أو عيادة الوكالة إذا
كنت لاجئاً ، والاكتفاء بالدواء المجاني المتوفر
فيهما.
يعني أن تتوقف عن شراء بنزين
لموتور الكهرباء وتستعين بالشمع والشمبر مرة أخرى.
يعني أن تتوقف عن زيارة الأقارب والأصدقاء
، وتكتفي فقط بزيارة المقربين جداً.
يعني أن توفر الهدايا التي تحصل
عليها من الأقارب لتعطيها لأقارب آخرين.
يعني أن تحول نظام الهاتف من نظام
الفاتورة إلى نظام الكارت " أو تخليه استقبال فقط " !
يعني أن لا تشحن رصيد في جوالك
وتعتمد على الرصيد الإضافي " الـ 3 شيكل " في الرنات.
يعني أن تخفض سرعة الانترنت من
واحد جيجا إلى 512 فقط مع تحميل محدود بدلاً من التحميل المفتوح !
وكل
نصف راتب وأنتم صابرين ومحتسبين
****
****