الثلاثاء، 12 فبراير 2013

بينما ينام العالم





في بيتنا كتاب
بينما ينام العالم
لـ / سوزان أبو الهوى

انتهيت منها مع آذان الفجر .. لم استطع منع نفسي من مواصلة القراءة .. فغادرني النوم حتى انتهيت منها مع صوت المؤذن يصدح قائلا : الله أكبر .. الله أكبر.

"
من أين لي قلب يتحمل كل هذا الألم المسكوب بين سطور هذه الرواية ؟"

كان هذا تعليقي عندما اقتربت من نهاية الرواية .

هل يوجد متعة في الألم ؟ هل نستمتع ونحن نقرأ وطناً - على الورق - وقد سُلب منا .. من بين أيدينا ؟

ما السر وراء إعطاء أي كتاب أو رواية تتحدث عن فلسطين التاريخية ونكبتها ونكستها وانتفاضاتها وحروبها خمس نجوم ، هل هو الحنين إلى أيام ولت ومضت أم أنه نوع من المواساة والتعزية ؟

إذا لم نحرر شبراً من أرضك يا فلسطين ، فدعينا على الأقل نحتفل بتلك الروايات التي تبعث في نفوسنا رائحة برتقالك وزيتونك .

بينما ينام العالم .. نعم كل ما حدث لنا هنا على هذه الأرض .. حدث والعالم يغط في نومٍ عميق .. لا يدري حجم المأساة والكارثة التي تحدث هنا على هذه البقعة من الأرض لهؤلاء المهمشين المطحونين.

هل انصح بقراءتها ؟ نعم بكل تأكيد .. اقرؤوها وترحموا على فلسطين المجروحة والتي ما زال ينزف جرحها منذ 64 عاماً.

ملاحظة:
قد تشعر بثقل بعض الجمل لأنها مترجمة عن الانجليزية في الحوارات بين أبطال الرواية وخاصة بعض التعبيرات التي لا نستخدمها نحن العرب في حواراتنا اليومية ، فنحن لا نقول للجريح مثلا.. " لا تتحدث .. فقد تزيد الأمر سوءاً " فهذه جملة إنجليزية بجدارة .

اقرؤوها على ضمانتي الشخصية وتمتعوا بشحنة من الوجع الفلسطيني.

لتحميـل روايـة بينما ينام العالم اضغط : هنــــــــــــا .


****

هناك 10 تعليقات:

  1. أجيال من الاضطهاد و الظلم

    :(

    قرأت بدايتها بالإنجليزية و لم أكملها بعد!

    ردحذف
  2. لسنا في حاجة الي روايات لنتذكر ذلك المزيج من الألم والعجز

    أما ما تعانية فلسطين الآن ويبدوا أن مايحذ في الدول العربية اآن إنما

    هو تظهير لهم من تقصيرهم في حق فلسطين

    عموما سأقرأ الرواية لإقوم بجلد الذات أكثر

    علنا نكفر شيئا من عجزنا وتقصيرنا

    تحيــــــــــاتي

    أسمـــــــــــ ا ء فتـــــ ح ــــي

    ردحذف
  3. بعد هذا لموجز سأكتفى بالحصول عليها لما بعد لإمتحانات
    حيث أجد قلبا يستطيع احتمال كل ذلك ولا ينشغل

    تحياتى دوما

    ردحذف
  4. صباح الغاردينيا آمتياز
    عودة لبلوجر من جديد وعودة لروعة زاويتك
    وإنتقائك لأروع الكتب التي تلامس مشاعرنا
    ونروي فينا ثقافة روح ..
    فلسطين لازالت أكبر من أن تصف جروحها ورق "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas❤

    ردحذف
  5. انا اكون فى منتهى الحزن حينما اقابل مثل هذه الكلمات الحزينه الخالية من الاملو فى غد مشرق
    اهنئ نفسى ان قابلت كلماتك فلا تبعدى عنا كثيرا
    مع مودتى فى غد مشرق قريب لقطعة طاهرة من ارض العروبه فلسطين

    ردحذف
  6. قرات الكثير عن الكتاب وكنت انوي شراءه
    شكرا لوضع رابط التحميل :)

    ردحذف
  7. السلام عليكم ورحمه الله و بركاته .
    افتقدناكم كثيرا ...خيرا ان شاء الله .
    يصبح الألم لذيذ حين تجد من يشاركك الألم .
    و لا ننس ان هذا الألم يمكن ان يكون مكفرات
    لذنوبنا ...او ذنوب اخري اقترفوها آخرين
    و نحن مشاركون بالطبع في الجريمه المؤلمه .

    ردحذف
    الردود
    1. أتخيل الآن لو حدث وكنا معا في نفس المكان نقرأ معا..
      فقد قرأناه في نفس اليوم تقريبا..

      اسطورة الزيتون والبرتقان..

      الارض الطيبة التي لم يعرف فك شفرتها غير اهلها..

      كل الحب فلسطين

      حذف
  8. شكرا لتواجدكم .. ومروركم هنا ..

    لكم خالص التحية والاحترام ..

    ردحذف
  9. الهوينا كان يمشى فوق رمشى اقتلوه بهدوء وانا اعطيه نعشى

    ردحذف