الثلاثاء، 26 يونيو 2012

راشد حسين




هؤلاء أسلافي

(7)

راشد حسين

 ولد الشاعر الفلسطيني راشد حسين إغبارية في قرية مصمص في أم الفحم عام 1936 م ، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة أم الفحم وتلقى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة.

بدأ في كتابة الشعر في سن مبكرة وقد ذاع صيته كشاعر في داخل أراضي الـ 48 .

عمل كمعلم في إحدى المدارس لمدة ثلاث سنوات حيث قامت قوات الاحتلال بفصله بسبب مواقفه الوطنية والسياسية.
عمل في مجال الصحافة كمحرر ، ونشر العديد من القصائد والمقالات في مجلات عدة مثل : الفجر – المرصاد – المصور.

انضم إلى حركة الأرض وحزب العمال الموحد ، واضطر إلى السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1967م حيث تم سحب الجنسية الإسرائيلية منه وتم منع عودته إلى البلاد.

وهناك التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث كان عضواً في الجبهة الشعبية الديمقراطية ، وتم تعيينه ممثلاً ثقافياً للمنظمة في الأمم المتحدة.

عمل لفترة في وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " ، ثم سافر إلى سوريا أثناء حرب 1973م وعمل محرراً في القسم العبري في الإذاعة السورية ، كما شارك في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، ثم عاد مرة أخرى إلى نيويورك حيث عمل مراسلاً لوكالة " وفا " من هناك.

شارك في العديد من المؤتمرات العالمية ، كما أحيا العديد من الأمسيات الشعرية في عدد من الأقطار العربية ، وله عدة مقالات في دورية " شؤون فلسطينية " الصادرة عن منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.

توفي مختنقاً إثر نشوء حريق داخل منزله في نيويورك عام 1977م ، وترجح بعض المصادر أنه تم اغتياله من قبل الموساد الإسرائيلي في حملة تصفية المثقفين والأدباء الفلسطينيين.

تمت إعادة جثمانه ليدفن في قريته "مصمص" في أم الفحم.

مؤلفاته:

·        مع الفجر ، ديوان شعر ، الناصرة 1957م.
·        صواريخ ، ديوان شعر ، الناصرة 1958م.
·        أنا الأرض لا تحرميني المطر ، ديوان شعر ، بيروت 1976م.
·        قصائد فلسطينية (لجنة إحياء تراث راشد حسين) ، القاهرة 1980م.
·        ديوان راشد حسين، الأعمال الشعرية الكاملة (بيروت).

الجوائز التي حصل عليها:

·        تم منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990.

نماذج من شعره:

سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر             إن الشعوب إذا هبت ستنتصر
مهما صنعتم من النيران نـخمدها              ألم تروا أننا من لفحها سمر
ولو قضيتم على الثوار كـــــلهم                تمرد الشيخ والعكاز والحجر

ونموذج أخر :

قالت " أخاف عليك السجنَ " قلت لها:                  من أجل شعبي ظلامُ السجنِ يُلتحفُ
لو يقصرون الذي في السجن من غرفٍ                 على اللصوص لهدّت نفسها الغرفُ
لكـــــن لـــهـا أمــلٌ أن يُستضــــاف بــها                    حُــــرٌ فيعبــق فـــي أنحائـــها الشـرفُ

___________________________________

المصادر:

·        ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة.
·        دليل كتاب فلسطين (1900 – 1990 ) ، طلعت سقيرق ، 1998م.
·        أعلام من أرض السلام ، عرفان أبو حمد ، 1979م.
·        راشد حسين شاعر الأرض والإنسان بقلم:غازي أبو كشك ، 2012م.
·        معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
·        الموسوعة العالمية للشعر العربي.

*****

هناك 3 تعليقات:

  1. سيرة مشرفة لشاعر مغوار لقد اتبع الموساد أساليب قذرة مع تصفية علمائنا ومثقفينا رحمهم الله

    ردحذف
  2. سعيدة بمروركم جميعا وتعليقاتكم وكلماتكم الطيبة ..

    واعذروني للتقصير في الردود وفي الزيارة ..

    كونوا هنا دائما ..

    كونوا بخير ..

    ردحذف