انكِسَارُ
الرَّوح
فُـؤَادِي بِــه غَــصَّـــةٌ
وهُـــيَـامٌ وفِي
الرَّوحِ هَمْهَمَــةٌ وانْكِسَارْ
وواللهِ مَـا صَغُــرَتْ فِـي
جَنَـانِـي مَحَـبَّـتُــكُـمْ
بَـلْ تَـخَـطَّـت بِـحَـارْ
غَـرِيــبُ الدِّيــارِ أَبُــثُّ
حَــنِيـنِـي وشَـوقِـي
بِـدُونِ عَــشِـيـرٍ وجَـارْ
فَيـا خَـشيَتِي مِن حَقِيبةِ هَجــرٍ ولَيــسَ
بِهَــا عِـطـــرُ أهـــلٍ ودَارْ
وقَـد أَوصَـدَ اللَّيـلُ بَابَــه
خَلـفِـي فَمَا
بَانتِ الشَّمسُ لِي أو نهـارْ
شَــرِبتُ الأسَىْ والعَـذَابَ وحِيدًا فَـمَــا
زَادَنِــي الـشُّــربُ إلَّا مِـرَارْ
حَشَا بِالضنى تُربَتِي الحُزنُ فَجْرًا ورِيــحُ
الـنَّـوَى ضـام فيها وجَــــارْ
ذَوَى عُشـبُ قَلبِـي لِبُعـدِ
الغَوَالِي وجَــــفَّ
المَـعـــِينُ وحُـذَّ السِّـتَـــارْ
فَيـا ويـلَ نَفسِي بأرضِ التَّنـائِـي إِذَا طــالَ
فيهـا جَـوىً وانـتِـظَــارْ
....
ملاحظة:
القصيدة من بحر المتقارب (العروض
صحيحة والضرب مقصور(.
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق