هؤلاء أسلافي
(20)
سعيد زين الدين
ولد الأستاذ والمحامي سعيد على زين الدين في مدينة
غزة عام 1894 م، تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الرشيدية بغزة ، ثم التحق بدار
المعلمين في دمشق.
عمل في حقل التعليم في مدينة السويداء في سوريا
لمدة ثلاث سنوات ، ومن ثم تم تعيينه مديراً للمدرسة المأمونية في مدينة القدس ،
وأثناء وجوده هناك شارك بتأسيس " المنتدى الأدبي " وذلك عام 1918م ، ثم
انتقل للعمل مديراً للمدرسة الرشيدية في مدينة يافا.
ترك مهنة التدريس وتوجه للعمل في تجارة الألبسة ،
واستمر في طلب العلم حيث التحق بمعهد الحقوق الفلسطيني في القدس لينال شهادة
المحاماة عام 1927م.
بدأ في ممارسة المحاماة حيث دافع عن المظلومين كما
تطوع للدفاع عن المناضلين والثوار الفلسطينيين.
تم انتخابه نقيباً للمحامين في مدينة يافا ورئيساً
لجمعية المقاصد الإسلامية.
عاد إلى مدينة غزة بعد نكبة 1948م ، ليواصل العمل
في مجال المحاماة حيث تم انتخابه نقيباً للمحامين.
شغل في حياته عدة مناصب منها : عمله كمدعي عام في
لبنان والقدس ، ورئيس محكمة الاستئناف الأولى في لبنان بجانب العديد من الوظائف
الأخرى.
وقد تميز الأستاذ سعيد زين الدين بنظمه للشعر
وإجادته لفن الخطابة حيث اشتهرت خطبه بالدفاع عن العقيدة الإسلامية والقومية
العربية ، كما شارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الوطنية والسياسية ، وكان
يوجه من خلال شعره رسائل إلى الحكام العرب بضرورة الاتحاد لحماية فلسطين ومحاربة
المشروع الصهيوني.
وقد رحل عن عالمنا عام 1959 م وتم دفنه في المقبرة
القريبة من دار المجلس البلدي في غزة.
نموذج من شعره:
كـــن قويـــاً علـــى العـــدو شـــديداً ... إن
أردت الحياة حـــراً ســـعيدا
واقـــرع الخطـــب بالعزيمــــة قرعــــاً ... إنمــا العــزم مــا يفــل الحديـدا
واجعـــل المـــوت للحيـــاة ســــبيلاً ... تــدرك المجــد أو تخــر شـهيدا
واقـــرع الخطـــب بالعزيمــــة قرعــــاً ... إنمــا العــزم مــا يفــل الحديـدا
واجعـــل المـــوت للحيـــاة ســــبيلاً ... تــدرك المجــد أو تخــر شـهيدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
·
موسوعة أعلام فلسطين في
القرن العشرين - محمد عمر حمادة ، 2000م.
·
سعيد علي زين الدين ،
المحامي الثائر والمربي الشاعر- سليم عرفات المبيض ، 2011م.
نسعد دوما بالتعرف على هذه الشخصيات العظيمة من خلالك استاذة امتياز، جهد مشكور و لك كل التحية و الاحترام.
ردحذفتحية تقدير واحترام لكم ولأسلافكم ,
ردحذفحقا استفدت كثيرا من التعرف الى هذه الشخصيه الكريمه رحمها الله
تقبلى تحياتى
والله انت تسعدى قلبى بنماذ فخر فلسطنية عربية
ردحذفكل الحب والود والحترام الكامل لكم شعب النضال وارض النور :)
انحنى إحتراما لكِ ولشخصياتك الرائعة
ردحذفصباح الغاردينيا إمتياز
ردحذفولازال تدفقك الأدبي ونحن هنا نرتشف جرعة أدبية كل صباح"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
جميلة سلسلتك تحمل الكثير من الرجال العظماء من أرض فلسطين الحبيبة
ردحذفسعيدة لوجودي هنا وسعيدة أيضا للتعرف عليك
تحياتي وكل الود والحب
ميمي
عسى الله يرحمه ويغفرله ويجعل ما كتبه شاهداً له لا عليه ..
ردحذفشكرا لك على النبذه القيمه لهذا الشاعر الرائع ..
سعيدة بمروركم هنا ..
ردحذفواعذروني للتقصير في الزيارة وفي الردود .
فخورة جدا بشخص عظيم مثل سعيد زين الدين ليكون جد لاولادي
ردحذفلكِ الحق في الفخر به ، دمتِ بخير
حذفThankyou so very much for this beautiful tribute to my paternal Grandfather Said Ali Zein-Iddin, , may God rest his soul.
ردحذفMy biggest regret is that I never met my paternal Grandfather (in fact he was killed long before my parents had even met); yet everything I hear and read about him makes me feel so connected to him and so very proud that a man who embodied such values, who actually lived by them and who was as gifted with words as he was know to be; was above all so generous with his prolific talents.
My wonderful compassionate dad, may God rest his soul too; was the image of his Father and always said he was also a great cook (although his haphazard spontaneity would have my Grandmother despairing at the resultant aftermath in the kitchen) and he had a deep love and respect for nature.
In many ways I am blessed to have inherited some of his traits but in so many other ways I find myself lacking. I aspire to be like him. One day. One day soon I hope.
لكِ الحق في الفخر به ، دمتِ بخير
حذفانا سعيد علي زين الدين، حفيد المناضل والثائر المحامي ونقيب المحامين في يافا وغزه ، لي الشرف والاعتزاز ان أكون حفيد هذا الثائر
ردحذفأهلا وسهلا بحضرتك ، جميعنا نفخر بهذه القامة الفلسطينية العظيمة.
حذفشكرًا لمرورك وتعليقك أخي الكريم.