السبت، 17 أغسطس 2013

الباب المفتوح



# حوليات

(48)

في بيتنا كتاب

الباب المفتوح لـ / لطيفة الزيات

 
عندما شاهدت فيلم " الباب المفتوح " لأول مرة ، وقد كان من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم ، لم أكن أعلم أنه مقتبس عن رواية ، وبالصدفة البحتة اكتشفت أن هناك رواية تحمل نفس الاسم ، وقد حاولت جاهدة الحصول على نسخة منها لقراءتها .

الباب المفتوح هو أحد الأفلام المصرية القديمة التي تأثرت بها كثيراً ، بداية من الحرية التي كانت تبحث عنها البطلة وقيود المجتمع الذي يفرضها على الفتاة والمشاركة الفاعلة في النضال الوطني بمختلف أشكاله وأساليبه.

وعندما عثرت على نسخة الكترونية من الرواية ، شرعت في قراءتها تاركةً ما في يدي من كتب .

في البداية  شعرت بنفس أسلوب إحسان عبد القدوس وباقي جيل الستينات ، السرد والوصف بالفصحى والحوار بالعامية المصرية ، وأثناء القراءة تخيلت نفس الأبطال فاتن حمامة وصالح سليم ومحمود الحديني وحسن يوسف.

لم ادخل جيداً في جو الرواية في بدايتها ، لكن فيما بعد جذبتني واستمتعت بها.

بالنسبة للفرق بين الفيلم والرواية ، بالتأكيد الفيلم مختصر ، والنهاية ليست واحدة ، فالفيلم يتوقف عند سفر " ليلى " إلى بورسعيد ، لكن الأمر مختلف في الرواية ، فلقد سافرت لوحدها لبورسعيد وأقامت في منزل أخيها المتزوج ، وهناك رأت " حسين " وهناك أيضًا استشهد " عصام " !!

يعتبر " الباب المفتوح " من الروايات التي أعجبتني وعجزت عن كتابة رأيي فيها فور الانتهاء منها.

إنها من الروايات التي تترك أثر بداخلك ، وتعيش مع أبطالها لحظات يأسهم وإحباطهم ، ولحظات أملهم وكفاحهم.

عمومًا لا أستطيع الإنكار بأن عشقي للفيلم كان له الأثر الكبير في تقييمي المرتفع للرواية.

مقتطفات علقت في بالي:



 

هناك تعليقان (2):

  1. انا لم اقرا القصة
    ولكني شاهدت الفيلم مرارا واعرف انه مأخوذ عن احدي الروايات
    ولكني كنت اعتقد انها لاحسان عبد القدوس
    مم
    اعتقد انني سأبحث عنها لأقرأها

    ردحذف
  2. اقرئيها لن تندمي إن شاء الله ..

    ردحذف