الاثنين، 3 مارس 2014

للكبار فقط


# حوليات
(246)
في بيتنا كتاب
للكبار فقط لـ / محمد عفيفي


هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الومضات الساخرة أو لنقل القصص القصيرة جدًا.

وهي تجربتي الأولى مع الكاتب الساخر محمد عفيفي ، الغريب أني بدأت في قراءته منذ فترة طويلة ثم تركته ونسيته تمامًا ، وبالأمس فقط تذكرته فأعدت قراءته مرة أخرى وأكملته حتى النهاية.

كتاب ممتع ومسلي وإن اعترضت على بعض الأفكار والومضات بالإضافة إلى بعضها التي لم افهمها.

وهذه بعض الومضات التي أعجبتني:

·        أحيانًا أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية ، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق الإنسان.
·        محاولتك التفاهم مع امرأة تبكي ، أشبه بمحاولتك تقليب أوراق الصحيفة أثناء عاصفة.
·        لا تلم زوجتك على رداءة ذوقها ، أليست هي من اختارتك ذات يوم ؟
·        تبدأ المتاعب في عش الزوجية عندما ينتبه الزوج إلى الفرق بين العش والقفص.
·        تعلمت عبر السنين أن افهم أشياء كثيرة ليس من بينها نفسي.
·        في علاقتي بالبحر أحب أن انظر إليه من بعيد دون أن أغوص فيه ، وكذلك الحال في علاقتي بالناس.
·        في استعراضي للذين خذلوني في حياتي أجد نفسي مضطرًا للاعتراف بأن أحدًا لم يخذلني مثل نفسي.
·        لا أريد أن أموت قبل أن أكمل رسالتي أو على الأقل قبل أن أعرف ما هي.
·        لست أشك في أنني سوف أدخل الجنة يومًا ما ، وإن كنت أعلم أنني سأصل إليها دافئًا بعض الشيء.
·        إذا رآك الناس تغرق في البحر مدوا لانتشالك ألف يد ، أما إذا رأوك تغرق على البر فما من يد واحدة تمتد إليك.
·        ليس المهم كم من الكتب تقرأ ، بل ماذا منها تفهم وبماذا منها تقتنع.
·        لماذا أضربك ؟ لأنك أضعف مني طبعًا.
·        يجب أن تبلغ الخمسين لكي تعرف أن الأربعين سن لا بأس بها أبدًا.
·        يسألونك عن أحلى سنوات العمر ، قل هي تلك التي لم تأت بعد.
·        تعريف أخر للحياة : حكم بالإعدام مؤجل النفاذ.
·        صدقني يا ولدي إن الفتاة التي تحكم عليك من حذائك الجديد ، لا تستحق منك سوى أن تضربها بالقديم.
·        يا أيها الصارخون في مكبرات الصوت ، آه لو تعلمون كم تحتاج أصواتكم إلى مصغرات.


******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق