#
حوليات
(246)
في بيتنا كتاب
للكبار فقط لـ / محمد عفيفي
هذا الكتاب عبارة عن
مجموعة من الومضات الساخرة أو لنقل القصص القصيرة جدًا.
وهي تجربتي الأولى مع
الكاتب الساخر محمد عفيفي ، الغريب أني بدأت في قراءته منذ فترة طويلة ثم تركته
ونسيته تمامًا ، وبالأمس فقط تذكرته فأعدت قراءته مرة أخرى وأكملته حتى النهاية.
كتاب ممتع ومسلي وإن
اعترضت على بعض الأفكار والومضات بالإضافة إلى بعضها التي لم افهمها.
وهذه بعض الومضات التي
أعجبتني:
·
أحيانًا
أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية ، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق
الإنسان.
·
محاولتك
التفاهم مع امرأة تبكي ، أشبه بمحاولتك تقليب أوراق الصحيفة أثناء عاصفة.
·
لا
تلم زوجتك على رداءة ذوقها ، أليست هي من اختارتك ذات يوم ؟
·
تبدأ
المتاعب في عش الزوجية عندما ينتبه الزوج إلى الفرق بين العش والقفص.
·
تعلمت
عبر السنين أن افهم أشياء كثيرة ليس من بينها نفسي.
·
في
علاقتي بالبحر أحب أن انظر إليه من بعيد دون أن أغوص فيه ، وكذلك الحال في علاقتي
بالناس.
·
في
استعراضي للذين خذلوني في حياتي أجد نفسي مضطرًا للاعتراف بأن أحدًا لم يخذلني مثل
نفسي.
·
لا
أريد أن أموت قبل أن أكمل رسالتي أو على الأقل قبل أن أعرف ما هي.
·
لست
أشك في أنني سوف أدخل الجنة يومًا ما ، وإن كنت أعلم أنني سأصل إليها دافئًا بعض
الشيء.
·
إذا
رآك الناس تغرق في البحر مدوا لانتشالك ألف يد ، أما إذا رأوك تغرق على البر فما
من يد واحدة تمتد إليك.
·
ليس
المهم كم من الكتب تقرأ ، بل ماذا منها تفهم وبماذا منها تقتنع.
·
لماذا
أضربك ؟ لأنك أضعف مني طبعًا.
·
يجب
أن تبلغ الخمسين لكي تعرف أن الأربعين سن لا بأس بها أبدًا.
·
يسألونك
عن أحلى سنوات العمر ، قل هي تلك التي لم تأت بعد.
·
تعريف
أخر للحياة : حكم بالإعدام مؤجل النفاذ.
·
صدقني
يا ولدي إن الفتاة التي تحكم عليك من حذائك الجديد ، لا تستحق منك سوى أن تضربها
بالقديم.
·
يا
أيها الصارخون في مكبرات الصوت ، آه لو تعلمون كم تحتاج أصواتكم إلى مصغرات.
******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق