#
حوليات
(309)
حوار مع مجلة البوسطجي
نص حواري مع مجلة البوسطجي والمنشور بتاريخ 3 مايو 2014م:
أجرت الحوار: آية محمد
حماد
الكاتبة الفلسطينية امتياز النحال زعرب ولدت في مدينة رفح
،حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية / فرنسي من جامعة
الأزهر، صاحبه مدونه قلم و دفتر،شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الوطنية
والثقافية، وكتبت العديد من المقالات والأشعار والقصص القصيرة فهي عضو برابطة
الكتاب والأدباء الفلسطينيين، عضو رابطة أدباء الشام، شاركت في العديد من الكتب
الجماعية مثل أبجديه إبداع عفوي، نوافذ مواربة، كما صدر لها قاموس الامتياز المصور
للأطفال، قاموس تعليمي، مخطوط، كتاب فلسطينيات و تشارك في معرض القاهرة الدولي
للكتاب بمجموعه قصصيه بعنوان " حد الوجع " صادره عن دار ليلي كيان كورب.
كيف كانت بدايتك الأدبية
؟
جاءت بداياتي في الكتابة الأدبية من خلال كتابة الخواطر
والأشعار الوطنية وبعض المقالات التي كنت أقدمها عبر الإذاعة المدرسية وبعضها كنت
اعرضها على مدرسي اللغة العربية وكان هناك تشجيع من المدرسين ومن عائلتي، وواصلت
الكتابة واكتفيت بعرض نتاجي على المقربين من عائلتي أو الأصدقاء، ثم جاءت فكرة
المدونة وبدأت في التدوين عام 2010 في مدونتي قلم ودفتر والحمد لله كانت بداية
جيدة في الكتابة الجادة والمهنية.
وماذا عن مرحلة الانتشار
؟
بدأت تلك المرحلة عندما شاركت في الكتاب الجماعي " أبجدية
إبداع عفوي " من خلال مقال " إبداع قليل الأدب " ومن ثم تعرفت على
دار ليلى كيان كورب ومشروعها " النشر لمن يستحق " وشاركت بكتابي "
حد الوجع " في مرحلته الثالثة والحمد لله حاز على موافقة الدار وتم النشر ثم
جاء بعد ذلك كتابي الثاني " فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة "
وتم نشره على نفقتي الخاصة في قطاع غزة وللأسف لم يتم تسويقه عربيًا بسبب الحصار.
وما هي الصعوبات التي
واجهتيها في بداية الطريق ؟
غالبية الصعوبات كانت تتعلق بالجانب المادي بسبب ارتفاع تكلفة
النشر وخاصة في فلسطين.
هل تعتقدين أن الكاتب
الفلسطيني تتاح له فرص الانتشار كغيره ؟
للأسف يعاني الكاتب الفلسطيني من التهمييش وعدم اهتمام الجهات
الثقافية المحلية فيه بالشكل الكافي والذي يضمن له الانتشار محليًا وعربيًا ،
فمن المؤسف معرفة بأنه لا يوجد دار نشر أو دار توزيع للكتب بشكل محترف في قطاع غزة
مثلاً، كما لا يوجد ترقيم دولي للكتب مما يعرض الكاتب الفلسطيني إلى خطر السرقة
الأدبية وسرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة به، كما يعاني الكاتب الفلسطيني من قلة
الدعم المادي والمعنوي من مؤسسات السلطة مما يؤثر بشكل سلبي على نتاجه الأدبي ويحد
من انتشاره عربيًا أو دوليًا ، وغالبية الكتاب الفلسطينيين يلجئون للنشر خارج
فلسطين.
"حد الوجع " ملحمة فلسطينية أكثر من
كونه مجموعة قصصية فلتحدثينا عنه ؟
كلما سألوني عن حد الوجع أقول لهم : لأن الفلسطيني معجون بطين
الوجع، جاءت حكاياتنا مؤلمة حد الوجع، فالكتاب عبارة قسمين القسم الأول يحتوى على
مجموعة من القصص الاجتماعية الفلسطينية القصيرة أما القسم الثاني فيحتوي على
مجموعة من المقالات والنصوص والتي تتعلق بالوضع الفلسطيني الاجتماعي والوطني
والسياسي بشكل عام والتي سبق ونشرتها على مدونتي " قلم ودفتر".
ما تعريفك للأدب النسوي
؟ وهل توافقين على هذا التصنيف للأدب ؟
في العادة لا أحب التصنيفات، فالأدب هو الأدب، لا فرق بين
المرأة الكاتبة أو الرجل الكاتب إلا في الموهبة.
كتابك الثاني " فلسطينيات "
لماذا عزمتِ على كتابته ؟
كانت تسكنني رغبة في تخليد ذكرى بعض النساء الفلسطينيات التي
لم يتناولهن كتاب مستقل من قبل، فكتابي هذا يعد أول كتاب يتناول سيرة حياة
أشهر النساء الفلسطينيات في مختلف المجالات منذ بداية القرن العشرين وحتى الآن ،
واعتقد بأنه سوف يكون إضافة جيدة للمكتبة الفلسطينية حيث يتعرض الكتاب إلى سير 250
امرأة فلسطينية كنماذج مميزة وليس حصر لكل النساء الفلسطينيات المبدعات
والمتميزات.
هل استعنتِ بمراجع
تاريخية أم من خلال قراءاتك وفقط ؟
طبعًا كان هناك اعتماد على المراجع التاريخية والأدبية
بالإضافة إلى المقابلات الصحفية أو التلفزيونية مع هؤلاء النسوة، كما اعتمدت
على مراسلات شخصية بيني وبين بعضهن.
كـ قارئة ما تقييمك
للساحة الثقافية في تلك الفترة ؟
اعتقد بأن فلسطين شهدت في بداية القرن العشرين ثورة أدبية
كبيرة لكن للأسف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية النكبة عام 1948 وما تلاها من حروب
ونكسات أدت إلى تحجيم هذه الثورة وأدت أيضًا إلى تأخر وعزل المثقف الفلسطيني عن
العالم الخارجي ، لكن الآن ومع ظهور الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تم كسر هذا
الحاجز وعاد المثقف الفلسطيني يتواصل مع إخوانه العرب وأصدقائه الأجانب مما أدى
إلى انتعاش الأدب الفلسطيني مرة أخرى.
ما هي طموحاتك الأدبية ؟
طموحي أن اترك أثر أدبي خلفي ، وأن تكون كتاباتي خالصة لوجه
الله تعالى وفي نفس الوقت تخدم قضية بلادي فلسطين.
نصيحة توجهينها للقراء ؟
النصيحة التي أقدمها لنفسي قبل القراء هي عدم إضاعة الوقت في
قراءة أي كتب والسلام، فالكتب الجميلة والقيمة كثيرة جدًا والعمر قصير، فعلينا
تخير الكتب الجيدة وقراءتها بدلاً من الكتب التي لا متعة فيها ولا فائدة أدبية.
.....
لقراءة الحوار على موقع مجلة البوسطجي اضغط هنـــا .
******
I liked yr answer to this
ردحذفما تعريفك للأدب النسوي ؟ وهل توافقين على هذا التصنيف للأدب
:)
:)
حذفهناك حوار أخر لي مع جريدة المقام الجزائرية في التدوينة السابقة ، أتمنى أن يتاح لك الوقت لقراءته هو الآخر.