# حوليات
(105)
في بيتنا كتاب
حالة حصار لـ / محمود درويش
هنا ،
عند مُنْحَدَرات التلال ،
أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت ،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ.
عند مُنْحَدَرات التلال ،
أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت ،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ.
~~~~~~~
بعد قراءة ما يزيد عن ثلاثمائة صفحة من " أثقل من رضوى
" وهي مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة والدكتورة رضوى عاشور ، قررت أخذ
استراحة قصيرة وخاصة بعد أن وصلت إلى الفصل السادس والعشرين.
كانت استراحتي هذه المرة في ضيافة الشاعر الفلسطيني محمود
درويش مع فنجان قهوة سادة.
وعندما عدت إلى كتاب رضوى ، وجدها تتحدث في الفصل السابع والعشرين عن محمود درويش ، يا لمحاسن الصدف.
وعندما عدت إلى كتاب رضوى ، وجدها تتحدث في الفصل السابع والعشرين عن محمود درويش ، يا لمحاسن الصدف.
في هذا الكتاب يُحدثنا الدرويش من خلال نصوص " حالة حصار
" عن الحالة التي كان يمر بها أثناء حصار مدينة رام الله في ذروة انتفاضة
الأقصى عام 2002م.
النصوص مؤثرة جداً ، شعرت بها ووصلني إحساس كاتبها ، ربما لأني
عايشت انتفاضة الأقصى والاحتلال ، وعاصرت الحصار المفروض على غزة.
استمتعت بالقراءة ولمستني الكثير من النصوص ، وسعيدة بأني
مستمرة في قراءة المزيد من دواوين الدرويش!
~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق