الأحد، 10 أكتوبر 2010

رفقاً بحالي أيها الباب





فاحت رائحة القهوة العربية
القادمة من بيتها ..
فخلعت جلدي المتعب
وأسرعت إليها..
وقفت بجوار الباب الصامت
فقال لي :
تذكر لقد ماتت !!
***
نعم ..
خرجت في الصباح
وردة جورية
ينشر ذيلها عطرها الفواح
عادت ..
دون أن تسرق نظرة عابرة
على شباك بيتي
لترى ما إذا كنت جالساً
أطالع الجريدة
نظرت إليها واكتشفت أنها
عادت كنسمة صيف باردة جديدة
تحملها رمال الطرقات
ويقولون / لاحت بفستانها
الأبيض المرصع بالياقوت الأحمر
***
ما أسرعها من نهاية
لمن كانت تحمل الشمس في كفيها
لمن كانت تزرع في قلبي
 ألف حكاية وحكاية
رحلت وتركتني ..
أشم رائحة القهوة
في كل مرة
افتح فيها شباك بيتي!
أصبحت أنا من يسترق السمع
لعلي اسمعها تغني ،،
كعادتها لحبات المطر والأشجار
نظرت من خلف الجدار
إلى الباب الصامت
الذي أسرع فقال/
تذكر..
لقد ماتت !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق