الجمعة، 20 ديسمبر 2013

أرجوك لا تفهمني


# حوليات
(173)
في بيتنا كتاب
أرجوك لا تفهمني لـ / عبد الوهاب مطاوع


نصحتني إحدى الصديقات القارئات بأن اخصص بعض الوقت لعبد الوهاب مطاوع وكتبه ، وقد حاولت عدة مرات أن افعل ذلك ، لكن للأسف ضيق الوقت وكثرة المشاغل وضعف الذاكرة باعدوا بيني وبين هذه النصيحة.

وها أنا أعود اليوم لقراءة أول كتاب وقع في يدي ، في البداية لم انتبه لاسم المؤلف ، بل لفت انتباهي العنوان وعندما فتحت الكتاب على جهاز الآيباد ، وجدتني قد بدأت في قراءته منذ فترة طويلة وقد وصلت للصفحة الرابعة عشر ، ولشعوري بالملل لم ارغب بالعودة مرة أخرى لبداية الكتاب وإعادة قراءة تلك الصفحات ، بل قررت مواصلة القراءة من تلك الصفحة واعتقدت بأن الكتاب من تأليف أحمد بهجت لتشابه الأسلوب ، إلا أنني اكتشفت أن الكاتب يتحدث عن أحمد بهجت وبالتالي من سابع المستحيلات أن يكون الكاتب يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب!

لهذا عدت للبداية لأتعرف على اسم المؤلف وإذ به عبد الوهاب مطاوع ، ابتسمت وقلت في نفسي أنها مصادفة سعيدة ، حسنًا سوف أكمل هذا الكتاب وليكن أول تعارف بيني وبين هذا الكاتب الذي سمعت عنه الكثير لكن لم أتشرف بالقراءة له بعد.

كانت صدفة جميلة وقد استمتعت بالقراءة كثيرًا ، وأدركت ذلك بعد أن وصلت للصفحة الثمانين دون أن ارفع نظري عن الكتاب وهذا دليل بأن الكتاب قد شدني وبشدة ، وبدأت في التهام الصفحات حتى انتهيت منه.

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المختلفة وهي أشبه بالفضفضة بين صديقين ، أعجبتني وبشدة ، وسوف أحاول أن أضيف المزيد من كتب عبد الوهاب مطاوع لقائمة قراءاتي في عام 2014م.

ليتني أجد المزيد والمزيد من الوقت لقراءة المزيد من الكتب في مختلف المجالات ولمختلف الأدباء.


******

هناك 6 تعليقات:

  1. أرشح لكِ كتاب "خاتم في إصبع القلب" لعبدالوهاب مطاوع
    أعتقد أنه سيعجبك :)

    ردحذف
    الردود
    1. سوف اضعه على القائمة ، شكرًا منى على الترشيح.

      حذف
  2. عبدالوهاب مطاوع (رحمة الله عليه) كان من أفضل الكتاب والصحفيين على الاطلاق ولطالما انتظرت العدد الأسبوعي من جريدة (الأهرام) خصيصاً لقراءة باب (بريد الجمعة) الشهير.

    ستجدين متعة حقيقية في قراءة مؤلفاته ... تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا استمتعت بالقراءة له ، وسوف ابحث عن المزيد من الكتب ، يعجبني ثقافته الواسعة وطريقة كتابته..

      حذف
  3. عبد الوهاب مطاوع من الكتاب اللى اثروا فى جيلى
    دائما كنت انتظر بريد الجمعة من الاسبوع للاسبوع و كنت باصحى مبكرا لكى اشترى العدد الاسبوعى للاهرام
    اما مجلة الشباب فانا احتفظ بكل اعداد مجلة الشباب حتى الان
    رحم الله عبد الوهاب مطاوع

    ردحذف
    الردود
    1. الله يرحمه يا رب ، كنت أتمنى لو قرأت له قبل الآن .. اشعر بأني بدأت مشوار القراءة متأخرة

      حذف