# حوليات
(198)
في بيتنا كتاب
سأخون وطني لـ / محمد الماغوط
من المحزن جدًا أن تجد
كتابًا عربيًا قديمًا ، مر على كتابته أكثر من ثلاثين عامًا ويناقش نفس المشكلات
والمصائب التي يعاني منها الشعب العربي ، من كبح حريات ، وسيطرة الدولة البوليسية
، وفقر ، وعوز ، وقضايا عربية شائكة ، وقضية فلسطينية ضائعة و ... و ... !
ما أشبه اليوم
بالبارحة وكأن السنون لم تمر علينا ، لم نتقدم ولا خطوة إلى الإمام ، هذا إذا كنا
لم نرجع للخلف خطوات وليس خطوة!
كتاب مؤلم ، على مدار
509 صفحات ، يبث الحزن والألم في النفس على وضعنا المأساوي كعرب وكمسلمين ، كانت جرعات
الحزن منتظمة ومكثفة ومتلاحقة كقاذفات الهاون ، تنزل على رأسي بدون أدنى رحمة من
الكاتب!
على الرغم من كبر حجم
الكتاب إلا أني لم اشعر بالملل وإن تكررت الأفكار مع طرحها بشكل مختلف من مقال لأخر
، كل ما تمنيته أن ينتهي هذا الكتاب سريعًا حتى يتوقف قلبي عن الارتجاف وعقلي عن
الصراخ.
هكذا يكون الأدب
السياسي الساخر ، هكذا يكون وإلا فلا !
****
Wallahy I read this last week
ردحذف:)
Nothing new is interesting me these days, so a re-read "initiative" is n process!
This book is a goldy oldie category and deservedly so!
Sad that it is -as u wrote- contemplating on issues that r still present from over 30 years!
:(
كنت باستنى نسخة كاملة من الكتاب حتى اقرأه ، وبمجرد توفر نسخة الكترونية كاملة بدأت في القراءة لاكتشف اليوم فقط أن الكتاب موجود ورقي في مكتبة زوجة اخي ؟؟؟!! كانت صدمة كبيرة وخاصة انه قديم جدا عندها ، وقالت لي اني وانا طفلة صغيرة سألتها عنه وكيف يكون " ساخون وطني " وضحكت من اسم الكتاب ،، المشكلة اني لم اتذكر تلك الحادثة .. :)
حذفهل تصدقين إن قلت أنني كنت انتظر مراجعة منك ِ للكتاب .. ؟
ردحذفالاقتباسات تدفع للقراءة فعلا ً ,... لكن ليس أي قراءة , بل قراءة مختلفة ... سأعود لوطني كي اشتري هذا الكتاب من مكتبة رصيف و اقرأه في سريري بعد يوم عمل ٍ طويل ..
سعيدة بسماعي لهذا الكلام ..
حذفالكتاب يستحق القراءة فعلا .