# حوليات
(199)
هؤلاء أسلافي
أسمى طوبي
ولدت الكاتبة والشاعرة
أسمى طوبي في مدينة الناصرة عام 1905 ، ولقد ورثت حب الشعر من والدها الذي كان
شاعراً .
درست اللغة الانجليزية
واليونانية ثم درست القرآن الكريم لتتمكن من اللغة العربية وذلك بعد زواجها من
الياس نقولا خوري وانتقالها للعيش معه في مدينة عكا.
تعتبر أسمى طوبي من
رائدات النهضة النسائية بفلسطين بجانب نشاطها الأدبي والثقافي حيث اهتمت بقضايا
ومشكلات المرأة ، فكانت عضواً في اتحاد المرأة بمدينة عكا بين عامي (1929 – 1948)
ثم أصبحت رئيسة للاتحاد النسائي العربي هناك .
وقد كانت أسمى أيضاً عضواً
في رئاسة جمعية الشابات الأرثوذكسيات، وكذلك عضواً في جمعية الشابات المسيحيات، وقد
برز نشاطها في تنظيم حفلات التبرع، وتجنيد فرق الإسعاف التطوعي.
وفي عام 1948 هُجِّرت
هي وعائلتها إلى بيروت ، وتركت خلفها في المطبعة مخطوطة كتاب: (المرأة العربية في
فلسطين) .
عملت في المحطات
الإذاعية حيث قدمت العديد من البرامج ومنها برنامج " حديث إلى المرأة العربية
" في إذاعة " هنا القدس " ، كما عملت في إذاعة " الشرق الأدنى
" ، ثم بعد هجرتها إلى لبنان في 1948 عملت في الإذاعة اللبنانية في بيروت.
وقد ترأست تحرير
الصفحة النسائية في كلٍ من جريدة " فلسطين " قبل التهجير ثم في جريدة
" كل شيء " ومجلة " الأحد " في بيروت .
تركت أسمى خلفها إرثاً
عظيماً من الكتب النثرية والشعر والمسرحيات والكتب المترجمة .
وقد منحت وسام قسطنطين
الأكبر اللبناني سنة 1973 ، كما منحت بعد وفاتها وسام القدس للثقافة والفنون عام
1990.
وقد رحلت عن عالمنا في
بيروت عام 1983.
من أعمالها الشعرية:
·
حبي
الكبير سنة 1972 .
ومن أعمالها المسرحية :
أصل شجرة الميلاد -
مصرع قيصر روسيا وعائلته سنة 1925- صبر وفرج سنة 1943- نساء
وأسرار-
شهيدة الإخلاص- واحدة بواحدة -
والقمار.
ومن كتبها النثرية الأخرى:
·
الفتاة وكيف أريدها سنة 1943
( مجموعة مقالات ).
·
على مذبح التضحية سنة
1946.
·
المرأة العربية في فلسطين
سنة 1948.
·
عبير ومجد سنة 1966(مجموعة
مقالات).
·
نفحات عطر سنة 1975(مجموعة
مقالات).
·
رابونزل: أعادت كتابتها سنة
1981 .
ومن أعمالها في الترجمة:
·
الابن الضال (رواية).
·
أحاديث من القلب (مجموعة
قصص).
·
الدنيا حكايات.
·
في الطريق معه.
ــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
كتاب فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة ،
امتياز النحال زعرب ، ط1 ، 2013م.
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق