الجمعة، 31 يناير 2014

اندهش يا صديقي


# حوليات
(215)
في بيتنا كتاب
اندهش يا صديقي لـ / عبد الوهاب مطاوع


ما هو الشيء الغامض الذي يدفعني دفعًا نحو قراءة كتب الراحل العظيم عبد الوهاب مطاوع ، هل هو التلقائية الشديدة والعذوبة والسلاسة في الكتابة ، أم هو الأمل المبثوث بين السطور والتفاؤل الذي تنضح به كتبه ؟!؟

هذا الكتاب عبارة عن بعض من مقالاته الشهيرة ، يتحدث في بعضها عن الدهشة والتي هي بداية المعرفة ، ثم ينتقل معك للحديث عن ذكرياته وانطباعاته حول " بريد الجمعة " والذي استمر فيه لأكثر من تسع سنوات ، ويصطحبك فيما بعد لرحلاته وزياراته الخارجية ، ويطلعك على أجمل القصص التي قرأها أو سمع بها ، ويعرفك على نماذج من البشر قابلهم بين طيات الكتب والسير الذاتية.

عبد الوهاب مطاوع شخصية رائعة ، مثقفة وغنية ، ومن المحزن أنه لم يعد بيننا هذه الأيام.

وكتابه هذا ممتع ورائع ، واشعر بالسعادة لأنني مستمرة بالقراءة للكاتب صاحب القلم الرحيم.










****


هناك 8 تعليقات:

  1. فعلا عبد الوهاب مطاوع شخصية فقدناها وفقدنا روعتها ومثقفه وفقدنا درايتها وغنية فى عالم يفتقر الى غناء الحرف
    كيف نلقاه وقد ذهب ولم يعد كغيره من العظماء الراحلين

    ردحذف
  2. أحييك على حسن الاختيار وروعة الطرح
    بارك الله فيك وأعزك

    ردحذف
  3. الله يرخمة عبد الوهاب مظاوع من البشر الجمال ,التي وطئت هذا الكوكب .

    ردحذف
  4. قرأت معظم كتاباته ومازلت كلما رأيت كتاب له اشتريه فورا لدرجة ان اصبح عندي كتب مكررة له وهذا لصدقه وبراءته وقلما تجدي كاتب به هاتين الصفتين رحمه الله رحمه واسعة فهو ذلك الشخص الذي قيل عنه ان الله سخر رجال في قومه لسد حوائج الناس وما احوجنا لشخص مثله الآن لا يتباهي بأنه فعل بل كان يفعل فقط مازلت كلما صليت ادعو له فهو بالنسبة لي ليس كاتب بل اسطورة

    ردحذف
    الردود
    1. أتمنى أن اقتني كتبه يومًا ما ، فأنا اقرأ له pdf

      فعلا هو كان كاتب متميز ، رحمه الله.

      حذف