الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

جدارية


# حوليات
(135)
في بيتنا كتاب
جدارية لـ / محمود درويش


يكتب محمود درويش على هذه الجدارية الخضراء قصيدة طويلة جدًا ، كانت هي الديوان وكان الديوان هي.

يسكب الدرويش هنا آلامه وأحزانه بعد أن مضت سنوات الشباب وجاء خريف العمر وأمراض آخر العمر أيضًا ، يصارع المرض تارة ويصارع الموت تارة أخرى.

هي ليست قصيدة بالمعنى الحرفي ، بل هي مساحات للبوح بما تكتنفه الروح من أوجاع وبما يستوطن الجسد من آلام.

لا اعرف هل أعجبتني القصيدة أم لا ، فكل ما شعرت به أثناء القراءة هو هبَّات من رياح الخريف تقترب مني.

رأيتني وأنا على سرير المرض وفي قلبي ألف حكاية، تقترب الممرضة مني تقيس نبضي ولا أقوى على فعل شيء.

جدارية درويش مؤلمة حد الجفاف ، موجعة البدايات والنهايات.

رحمة الله عليك أيها الدرويش..













*****

هناك 3 تعليقات:

  1. " سأصير ماً ما أريد .. سأصير يوماً فكرة لا سيف يحملها إلى الأرض اليباب "

    " لا عمر يكفى كى أشد نهايتى لبدايتى "

    " سأحلم لا لأصلح أى معنى خارجى , بل كى أرمم داخلى المهجور من أثر الجفاف العاطفى "

    أحسنت التقديم و الاقتباس ..
    بارك الله فيك أختى امتياز

    ردحذف
  2. مع ان كل حرف بقلم درويش كان يحمل حكايه و هو بين يديه بذاته لغة الا ان جداريته بنسبه لي انا شخصيا من اروع ما كتب واروع ما يمكن ان تسمعيها بصوت بشار زريقات

    ردحذف
  3. سعيدة بكلماتكم العطرة ومشاركتكم ..

    شكراً لكم يا أصدقاء.

    ردحذف