الجمعة، 15 نوفمبر 2013

وداعًا للسيد


# حوليات
(138)
في بيتنا كتاب
وداعًا للسيد لـ / ماجد القاضي


كنتُ من المتابعين للأستاذ ماجد القاضي من خلال مدونته ( هكذا عاملتني الحياة ) ، وقد كنتُ معجبةً بقلمه أشد الإعجاب ، وكانت سعادتي غامرة عندما حصلت على نسخة من روايته " وداعًا للسيد " العام الماضي.

بعض الكتب من فرط إعجابي بها لا أستطيع كتابة " ريفيو " عنها وهذا ما حدث معي عند قراءتي للطنطورية وزمن الخيول البيضاء ، وهو أيضًا ما حدث معي عند قراءتي لهذه الرواية التي أنهيتها في جلسة واحدة ولم اشعر بنفسي إلا وأنا في الصفحات الأخيرة , كل صفحة كانت تشدني للصفحة التي تليها.

هي من الروايات التي لا تخجل من وضعها على رفوف مكتبتك في متناول يد أولادك ، بل ربما تدفعهم دفعًا لقراءتها والاستفادة من الدروس الواردة بها.

فالرواية تتناول قصة تاريخية وذلك بشكل جديد حيث تتحدث عن شخصية إسلامية تحتاج لوضعها في دائرة الضوء ألا وهي شخصية الصحابي الجليل: عبد الله بن حذافة السهمي.

هذا الصحابي الذي أبهر عدوه بقوة إيمانه وثباته على مواقفه رغم الشدائد والمصاعب التي كابدها في الأسر ، والتي دفعت العدو إلى الاستغراب والتساؤل من أين لهؤلاء المسلمين كل هذه القوة والشجاعة والإقدام على خوض غمار الحرب دون خوف أو وجل؟

اعتقد أن هذه الرواية تستحق أن تُدرس في المدارس للتلاميذ اليافعين حتى يكون هذا الصحابي الجليل مثال وقدوة يُحتذ بها ، فقد أبدع الكاتب في السرد ونقلنا لفترة تاريخية مشرفة في صفحات تاريخنا الإسلامي بأسلوب شيق وممتع وسهل.

من هو السيد؟ وكيف تم وداعه ولماذا ؟ كل هذه التساؤلات تجدون إجاباتها في هذه الرواية الممتعة.

أتمنى للأستاذ ماجد القاضي كل التوفيق في كتاباته القادمة كما أتمنى أن أحصل على روايته الأخيرة " زيارة كونية " والتي هي رفيقة كتابي " حد الوجع " في مشروع النشر لمن يستحق في مرحلته الثالثة.

****




هناك 3 تعليقات:

  1. يبدو أنها رواية رائعة وتستحق القراءة
    جاري البحث عنها باذن الله

    ردحذف
  2. نفس رأيي فيها على فكرة :)

    ردحذف
  3. هي فعلا جميلة وهادفة .. قراءة ممتعة أتمناها لكم.

    ردحذف